وهم النوم ل8 ساعات
النوم
أجي نسولك، ياك كاتنعس 8 ساعات الكافية فالليل باش الغد ليه تمشي تخدم أو تقرا و نتا نشيط و بخير، علاش مللي كتوصل الوحدة ديال الزوال كيبدا يجيك النعاس؟ ياك ديجا نعستي 8 ساعات ديالك فالليل؟ أجي تبع معايا نعطيك الجواب
النظام النومي لي عندنا حاليا ديال 8 ساعات سميتو Monophasic sleep (كلمة Mono كتعني واحدة و phasic كتعني "فترة" يعني النوم في فترة واحدة فكل 24 ساعة) و لكن هاد النظام ماشي نظام بيولوجي طبيعي و إنما تدار فقط حيت ولينا فالعصر الصناعي ديال العالم باش تكون الإنتاجية كبيرة عند الشركات (يعني تخدم من الصباح حتا المساء بدون توقف) و فالليل تنعس 8 ساعات دياولك باش تبقا تعاود نفس هاد النظام 
أما النظام النومي البيولوجي و الطبيعي عند الإنسان سميتو نظام Biphasic sleep ( كلمة Biphasic كتعني "جوج فترات") و هذا هو النظام لي عندنا طبيعيا، راه طبيعي أنه مع الوحدة ديال الزوال يجيك النعاس حيت ديك الوقيتة هي الفترة الثانية ديال النوم (يعني الجسم ديالك فديك الوقيتة محتاج عاوتاني لواحد النعيسة كتوصل لساعة واحدة بالإضافة على دوك 8 سوايع لي نعستي فالليل) و السبب هو أنه الجسم فديك الوقيتة كيبدا يفرز شوية مادة adenosine لي كتخلي الدماغ يولي فحالة الضغط النومي يعني كتحس بللي خاصك تنعس صافي. إيلا مشيتي لشي قبائل باقين عايشين فأراضي نائية و ماعندهمش التكنولوجيا بحال مثلا قبيلة Gabra فشمال كينيا 
أو قبيلة Hadza فشمال تانزانيا 
، غادي تلقاهم كينعسو فعلا دوك 8 سوايع فالليل عادي، و مللي كتوصل الوحدة ديال الزوال كيعاودو ينعسو تاني واحد ساعة كاملة.... و إيلا مشيتي مثلا لليونان 
غادي تلقا شي محلات قدام بزاف كيحلو من 9 ديال صباح و كيسدو مع 1 ديال الزوال و ماكيحلو عاوتاني حتال 4 ديال العشية، و كين كاع لي كيبغي يتأقلم مع العصر الصناعي ديال العالم الحالي كيدير واحد البلان ذكي و لكن بيولوجي و هو أنه كينعس مع 9 ديال الليل و كيفيق مع الفجر و كيدوز نهارو كامل مرتاح. النظام النومي Biphasic هو النظام البيولوجي الطبيعي عندنا، أما النظام النومي Monophasic هو نظام تدار فقط من أجل تلبية حاجيات العصر الصناعي ديال العالم الحالي باش تزاد إنتاجية الشركات، هدشي علاش إيلا حسيتي بالنعاس فالزوال و وخا نتا ناعس الليل كامل ماتلومش راسك حيت دك الإحساس بالنوم فالزوال شي حاجة لي بيولوجية و طبيعية فينا 
المصدر : كتاب لماذا ننام - Why we sleep للكاتب Matthew Walker