الوسواس القهرى

 ***المقال الاول***

Peut être une illustration de vêtements d’extérieur
تقديم :د: مني عباس
نوع من الاضطرابات المرتبطة بالقلق (Anxiety)، تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية (وسواسية) تؤدي إلى تصرفات قهريّة. الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري يكونون، أحيانًا، واعين لحقيقة أن تصرفاتهم الوسواسية هي غير منطقية، ويحاولون تجاهلها أو تغييرها.
وسواس الموت
وسواس النظافه
وسواس المرض
وغيره....
1_ المواظبة على قراءة القرآن الكريم في جميع الأوقات، خاصة سورة البقرة وآية الكرسي.
2_ الإرادة القوية في مواجهة كلّ ما يؤدي إلى التفكير بطريقة غير صحيحة، وتكون هذه الإرادة مقترنة بالعمل والفعل، ويكون ذلك #بالتصدي للشيء الذي يخيف هذا الإنسان لعدّة مرات، حتى يتم التخلص من ذلك الخوف بشكل نهائي، فعلى سبيل المثال إذا كان الإنسان يشعر بالخوف من شخص معيّن، كل ما عليه فعله هو الحديث معه ومواجهته من أجل كسر حاجز الخوف. قناعة الإنسان بأنّ كلّ ما يحصل له هو من فعل الشيطان، وعليه التصدي ومواجهة هذا الشيطان الذي يعدّ من ألد أعدائه، والابتعاد عن جميع التصرفات التي يقوم بها خلال فترة مرضه كالعزلة وتناول الأدوية المهدئة وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
3_القيام بالعديد من النشاطات والتنوّع فيها، وعدم الوقوف على نشاط معيّن فشل في تحقيقه، بل يجب الخوض في العديد من الأعمال حتى يتم الوصول إلى الهدف المطلوب.
4_ المواظبة على سماع الرقية الشرعية، والأفضل أن يتمّ سماعها بواسطة السماعة الخاصّة بالأذن، فلهذه الطريقة دور كبير في علاج الوسواس القهري، وهي أفضل من القراءة بواسطة كتاب.
5_ التضرّع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، في أن يساعده في التخلّص من هذا المرض الخطير
6_ التحلّي بالصبر
7_أن يوقن أنّه لا معين له في هذا المرض إلّا الله تعالى، فيطلب منه العون، ويتوكّل على الله. قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ). وقال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).
8_أن يداوم على ذكر الله والتّفكير فيه وفي عظمته، وأن يقرأ الفاتحة والمعوذات وسورة البقرة؛ ففي هذا اطمئنانٌ للقلوب والأنفس. قال تعالى: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).
ثانيا : العلاج #الدوائى
1 : فايفارين +البروزاك + الرزبريادون ... التلت انواع دول مع بعض افضل حاجه
2: ايفوكسر ار اكس (225 مج)
3: سيروكسات
4: ايفوكسر
ثالثا: العلاج #الكهربائي : وإن كان لا يفيد في حالات الاكتئاب الشديدة والأفكار السوداوية.
رابعا: العلاج #السلوكي: وهو الأول في العلاج للوسواس القهري وخاصة في حالات المخاوف والطقوس القهرية إما بالتحصين البطيء أو التعرض المباشر ثم الامتناع.
خامسا:العلاج #الجراحي: ويستعمل في الحالات المزمنة التي لا يفيد العلاج السلوكي أو الدوائي معها.
سادسا:العلاج #التدعيمي ورفع الذات والثقة بالنفس: كثرة الاستغفار والدعاء واتباع الأساليب العلمية والطبية السليمة إضافة إلى طلب مشورة العلماء.
******هناك بعض انواع الوسواس منها *****
*التسلّح بالإرادة القوية والعزيمة والإصرار
*التقرب من أفراد الأسرة والأصدقاء
* وتعد ممارسة الرياضة، أحد أهم الطرق التي من شأنها أن تحسن الحالة النفسية للشخص المصاب بالوسواس، وأفضل أنواع الرياضة على الإطلاق هي رياضة المشي، إلى جانب الركض والسباحة، وهناك الرياضة الذهنية، وخير مثال عليها لعبة الشطرنج.
* المطالعة تنشّط المطالعة الحالة الذهنية للشخص المصاب بالوسواس، وتجعل ذهنه منشغلاً عن الشرود والسرحان في عالم الوساوس
* على المريض ان يحافظ على اتّزانه الانفعالي
*عليه مبارحة المنزل، وخوض الرّحلات والخروج لزيارة الأماكن الطبيعية؛ كالحدائق العامة، والمزارع، والريف
أولاً: صد هذه الأفكار، وتحقيرها وتجاهلها، ورفضها، هذا مهم جدًّا، ومن المعروف أنه ليس بالسهل، لكن الإنسان يمكن أن يدرب نفسه على ذلك.
ثانيًا: طبقي تمارين الاسترخاء، فيها فائدة كبيرة جدًّا، وهذه التمارين للتدرب عليها يمكنك تصفح أحد مواقع الإنترنت التي توضح كيفية تطبيقها.
ثالثًا: عليك أن تديري وقتك بصورة صحيحة، ولا تضعي للفراغ أي مجال.
رابعًا: - وهذا يجب أن يكون أولاً - وهو أن تكوني حريصة على الدعاء، وأن تسألي الله تعالى أن يحفظك.
خامسًا: انخرطي في أعمال خيرية مثلاً، أو اذهبي إلى أماكن تحفيظ القرآن، وذلك بهدف أن تتوجه طاقاتك نفسية إلى أمور مفيدة وإيجابية، وهذا يقلل من الوسوسة والمخاوف المرضية.
سادسًا: دائمًا اجعلي مقارنات بينك وبين الآخرين، (ما الذي يجعلني أفكر بمثل هذا، هذا فكر وسواسي سخيف، لماذا لا أكون مثل بقية الناس، ولا أتوقع المرض، وأنا في حفظ الله وفي حرز الله وفي كنف الله) هذه المخاطبات النفسية الداخلية مهمة جدًّا.

0 Comments

إرسال تعليق