غمس الأرز كل ليلة يقلل من خطر التلوث الكيميائي

ويشير العلماء إلى أن تمرغ الأرز بين عشية وضحاها قبل الطهي هو أفضل وسيلة للقضاء على المخلفات السامة.

ويمكن تخزين مخلفات مبيدات الآفات والمخلفات الصناعية في التربة على مدى عقود وتغلغل بسهولة في الأرز بسبب زراعة الأرز الرطب. ويشير علماء بريطانيون الى ان الملايين من الناس في جميع انحاء العالم يمكنهم الطهي بطريقة خاطئة وليس ازالة المواد السامة الموجودة في الارز قبل الطهي.

وكجزء من برنامج بي بي سي، قام البروفيسور أندي ميهارغ من جامعة كوينز (كوينز، المملكة المتحدة) باختبار ثلاث طرق لطهي الأرز لاختبار القدرة على إزالة المواد الكيميائية السامة، وخاصة الزرنيخ بقايا المبيدات. من الأرز.


يزرع الأرز في بيئة غمرتها المياه، لذلك فمن السهل على الأرز لاختراق الأرز. (رويترز).

في التجربة الأولى، ماهارغ الأرز المطبوخ مع اثنين من الماء والأرز والمياه تبخرت خلال عملية الطهي.

في الاختبار الثاني، وقال انه المطبوخة بمعدل الماء الأرز، سيتم التخلص من المياه الزائدة أثناء الطهي. وأظهرت النتائج أن كمية الزرنيخ المتبقية في الاختبار كانت فقط نصف كمية الاختبار الأول.

في المحاكمة الثالثة، ماهارغ غارقة الأرز بين عشية وضحاها قبل الطهي. وأظهرت النتائج أن كمية مخلفات الزرنيخ في الأرز انخفضت بنسبة تصل إلى 80٪.

وقال الخبير أن أفضل طريقة للتخلص من بقايا الأرز هو نقع الأرز بين عشية وضحاها، حتى أنه من الواضح، ووضع الأرز في وعاء بمعدل 5 الأرز، إضافة قليل من الملح والمزيج. جميع

أثناء الطهي، انتظر حتى يبرد الماء المغلي إلى أدنى مستوى وتغطي وعاء، عقد درجة الحرارة لمدة 10-15 دقيقة وعدم فتح الأرز للطهي.

ويوجد الزرنيخ في أشكال عضوية وغير عضوية، حيث يمكن للزرنيخ غير العضوي من المبيدات أن يؤثر على صحة الإنسان. في عام 2015، نصت المفوضية الأوروبية على أن محتوى الزرنيخ غير العضوي من الأرز المطبوخ يجب ألا يتجاوز 0.2 ملغم / كغم، ابتداء من يناير 2016.

0 Comments

إرسال تعليق