بحث عن الفروسية

بحث عن الفروسية
مفهوم الفروسية
يرتبط معنى الفروسية في كل لغات العالم بالشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، وتعرف رياضة الفروسية بأنها القدرة على ركوب وترويض الجواد والتحكّم في حركاته، والتجانس معه في وحدة متناسقة من الحركات. تجسّد الفروسية ارتباطاً راقياً يجمع بين الإنسان والخيل، وهي من أمتع الرياضات لما تثيره في النفس من عاطفة. و تعتبر رياضة ركوب الخيل من الأنشطة التي كانت تمارس قديما. وهذه الرياضة تبرز مهارات الشاب المسلم في الصبر وسرعة الحركة والقوة. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).

أنواع السباق
وتتعدد السباقات الخاصة برياضة الفروسية، وهي على الشكل التالي:
1. سباق الترويض:
هو عبارة عن حركات معيّنة يدرّب عليها الجواد من قبل الفارس ليتم تقييمها أمام لجنة التحكيم من خلال مسابقة. وتتوقف النتيجة على تأدية الجواد لهذه الحركات على أكمل وجه.
2. سباق الجري:
سباق يشارك فيه عدد كبير من الفرسان، يتوج فيه الفائز لدى اجتيازه المسافة المطلوبة في زمن قياسي.
3. سباق القدرة والتحمل:
شبيه لسباق الجري، ولكن يختلف عنه في تعدّد مراحله, اذ يتم الكشف على الجواد في كل مرحلة من قبل أطباء متخصصين لقياس نبضات قلبه، فإذا تجاوزت نبضاته المعدل المتفق عليه يتم استبعاد الفارس من السباق. ولذا، يجب على الفارس الالتزام بخطوات مشي معينة حتى يستطيع تخطي كل المراحل التي يمر بها في هذا السباق بنجاح.
4. سباق قفز الحواجز:
يعتبر أفضل ما تمثّله رياضة الفروسية أمام الجمهور، ولا شك أن شعبية رياضة الحواجز تكمن في سهولة فهم طريقة احتساب النقاط، فما من شيء أسهل علينا من أن نتابع الفارس والحصان وهما يركضان، ونلاحظ أيهما يطيح بأقل عدد من الحواجز في أقصر وقت!ويعتبر وضع عمود أو عارض من الحديد منبسطاً على الأرض حاجزاً بسيطاً، وعادة ما يبدأ الفرسان المبتدئون حياتهم العملية باجتياز العارض البسيط، فيما يحتاج الخيل إلى سنتين على الأقل ليبلغ مرحلة اجتياز العارض البسيط إلى قفز الحواجز في مسارات بحجم متوسط. و من ناحية أخرى، إن الخيل يحتاج إلى سنتين إضافيتين ليتمكن من قفز أعلى الحواجز في مسابقات الجائزة الكبرى، وذلك على افتراض أن لدى الخيل استعداداً فطرياً لقفز الحواجز العالية.

مستويات لقفز الحواجز
تخضع مسابقات قفز الحواجز إلى ثلاثة مستويات وهي:
1. مسابقات الزمن:  تقيّم وتحدّد الفائز من خلال الزمن الذي أحرزه في جولة التميز التي يدخلها الفرسان بعد تعادلهم في مجموع الأخطاء.
2. مسابقات الأخطاءتشبه مسابقة الزمن من حيث الدخول في جولة التميز وتحديد الفائز عن طريق الزمن، ولكن تختلف من ناحية مجموع الأخطاء.
3. مسابقات خاصةتقام هذه المسابقات عن طريق حفلات خاصة تحدّد الفرسان المشاركين والتكاليف المطلوبة والجوائز المقدمة. ويشترط القيام بمثل هذه المسابقات في أوقات لا تنظم خلالها مسابقات إتحاد الفروسية.
المراحل العمرية : 
ويمكن للطفل ممارسة هذه الرياضة في سن مبكرة إذ يستطيع الالتحاق بدورات التدريب ابتداءً من عمر أربع سنوات, فخلال هذه المرحلة يستطيع المدرب التواصل مع الطفل وتلقينه الأسلوب المناسب له مع تشجيعه، علماً أن فرسان القفز يكونون في ذروة أدائهم ما بين التاسعة والخامسة عشر من أعمارهم.
مميزات إيجابية :
وتساعد رياضة الفروسية على:
• إشغال حيز كبير من أوقات فراغهم.
• إجادة مهارات خاصّة.
• الاستفادة من تحريك وتمرين عضلات الجسم.
• حثهم على تعلم الصبر في المواقف.
• تنشيط ذهنهم وتنمية الابتكار والإبداع لديهم.
• تنمية الصفات القيادية في شخصياتهم.
• غرس حب التعاون والمشاركة فيهم.
• إثارة عواطفهم الإيجابية نحو الحيوانات بصورة عامة.
• تطوير أفكارهم وطموحاتهم باستمرار من خلال المسابقات.
فوائد صحية : 
ولهذه الرياضة دور ايجابي في تنمية صحة أطفالنا بطريقة سليمة، إذ تعمل على:
• حصول البدن على كمية وافرة من الأوكسجين، وهي تنشّط التنفس والدورة الدموية.
• زيادة الانتباه وتحسين القدرة على ضبط حركات البدن والحفاظ على توازنه. تنشيط الجهاز العصبي.
• علاج العديد من الأمراض المزمنة.
• إن حركات الاهتزاز الدائمة تضغط الكبد بين الأحشاء وعضلات البطن ضغطاً ليناً متتابعاً في حركة تدليك لطيف ما يؤدي إلى تنشيط الإفراز الصفراوي ووظائف الكبد ويحسّن الدورة الدموية في هذا الجزء من البدن.
العلاقة بين الفارس والخيل:
ومعلوم أن ثمة علاقة خاصة تنسج بين الفارس والجواد، تقوم على صفات إنسانية. وإذ يمكن التدريب على بعضها من قبل المدرب، إلا أن غالبيتها تظهر مع الممارسة واكتساب خبرة التعامل مع الحصان, ليستطيع الفارس إدراك كل المراحل الوجدانية الصعبة بينه وبين الحصان ليكون قادراً على قيادة أي جواد مهما واجه صعوبة في التعامل معه. ويعتاد الفارس على تقديم هدايا خاصة لجواده كقطع السكر أو رقائق الجزر ليشعره بالنجاح الذي حققه سواء أثناء التدريب أو بعد انتهاء أية مسابقة. وهذه المكافأة المميزة تسعد الخيل وتحفزها على تلبيه الأوامر كافة.
نقاط هامّة :
إذ تخلو رياضة الفروسية من السلبيات، يسعى الأهل إلى دفع أطفالهم إلى تعلمها واكتساب مهاراتها، مع مراعاة بعض النقاط الهامة، وذلك على الشكل التالي:
• اجتناب الخطر عند أداء التدريبات.
• الإنصات الجيد إلى تعليمات المدرّب.
• الالتزام بمواعيد التدريب.
• الحرص على ارتداء الملابس الخاصة بهذه الرياضة.

بحث عن كرة اليد


كرة اليد التي تعرف أيضًا بHandball هي رياضة جماعية يتبارى فيها فريقان لكل منهما 7 لاعبين (6 لاعبين بحارس مرمى). يمرر اللاعبون الكرة فيما بينهم ليحاولوا رميها داخل مرمى الخصم لإحراز هدف. وتتألف المباراة من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، والفريق الذي يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في مرمى الخصم في نهاية شوطي المباراة هو الفريق الفائز.
وفي الوقت الحالي، عادةً ما تقام مبارايات كرة اليد في صالات داخلية مخصصة لذلك، على العكس من كرة اليد التي كانت في الماضي تقام في أماكن خارجية، مثل كرة يد الملعب التي تقام على ملعب كرة القدم وكرة اليد الشاطئية. وكرة اليد الأمريكية تختلف تمامًا عن كرة اليد الأوروبية. وعند بدء المباراة، يتحرك اللاعبون بسرعة كبيرة ويحدث احتكاك جسدي فيما بينهم حينما يحاول مدافعو كل فريق التصدي لهجمات لاعبي الخصم ومنعهم من الاقتراب من المرمى. والاحتكاك بين اللاعبين غير مسموح إلا إذا كان مدافع أحد الفريقين في مواجهة تامة مع أحد مهاجمي الخصم؛ أي كان بين المهاجم والمرمى. وأي احتكاك جانبي أو من الخلف يعتبر مخالفًا لقواعد اللعب ويترتب عليه جزاءات صارمة. وإذا منع مدافع فريق المهاجم من الوصول إلى المرمى لإحراز هدف، يقوم الحكم بإيقاف المباراة عند هذه النقطة وتستأنف من جديد والكرة مع لاعبي الهجوم بدايةً من نقطة المخالفة أو من على الخط الذي يبعد عن المرمى بمسافة 9 أمتار. وفي حين أنه يسمح للاعبي كرة السلة بارتكاب 5 مخالفات فقط (6 مخالفات وفقًا للاتحاد القومي لكرة السلة)، فمن حق لاعبي كرة اليد ارتكاب عدد غير محدود من المخالفات التي تكون في صالح الدفاع، ولكنها في الوقت نفسه تؤثر على الحركة الإيقاعية للمهاجمين.
أما عن عدد مرات إحراز الأهداف في كرة اليد، فمن حق كل فريق إحراز 20 هدفًا على الأقل. ولذا، ليس من الغريب أن تكون نتيجة المباراة 33 نقطةً في مقابل 31.بيد أن هذا لم يكن موجودًا في تاريخ اللعبة. فقديمًا، كان عدد أهداف كرة اليد أشبه بتلك الخاصة برياضة الهوكي على الجليد. ولكنه مع تطور أساليب الهجوم، وعلى الأخص استخدام الهجمات المضادة (الهجمات الخاطفة) بعد فشل فريق الخصم في شن هجمات، زاد معدل إحراز الأهداف.
قواعد اللعبة :
الملعب : تقام مباراة كرة اليد على ملعب طوله 40 متر وعرضه 20 متر (40 × 20 متر)، ويقع الخط في المنتصف. ويوجد في الملعب مرميان يحاط كل منهما بمساحة شبه دائرية تقريبًا تعرف بمنطقة المرمى، والتي تتحدد بخط يبعد بمسافة 6 أمتار عن المرمى. كما يوجد خط شبه دائري على هيئة نقاط يبعد عن المرمى بمسافة 9 أمتار، ويعرف هذا الخط بـ "خط الرمية الحرة". وكل خط في الملعب يعدظهر الشبكة الأصلية لتعزيزها.
مرمى الهدف : كل مرمى عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل وعرضها 3 متر ,وارتفاعها 2 متر. وينبغي أن يثبت المرمى بالملعب أو بالحائط من الخلف. وتكون قوائم المرمى والعارضة مصنعة من المادة نفسها (على سبيل المثال،الحديد)، وتكون ذات مقطع عرضي تربيعي بواجهة تبلغ 8.5 سنتيمتر. وينبغي أيضًا طلاء الجوانب الثلاثة للعوارض البارزة من الملعب بالتبادل بلونين مختلفين عن لون الخلفية. وينبغي طلاء كلا المرميين داخل الملعب باللون نفسه. وكل مرمى يحتوي على شبكة. ويجب أن تكون الشبكة متراخية حتى لا ترتد الكرة التي تدخل هدفًا إلى الخارج مباشرةً. وإذا لزم الأمر، يتم تثبيت شبكة أخرى بالمرمى.
منطقة المرمى : يحاط مرمى الهدف من الخارج بمنطقة تعرف بمنطقة المرمى. وتتحدد هذه المنطقة بواسطة دائرتي الربع، ويوجد حول الزوايا البعيدة لكل قائم في المرمى شعاع يبلغ 6 أمتار وخط وصل موازٍ لخط المرمى، يعرف بخط السبعة أمتار. ولا يسمح إلا لحارس مرمى الدفاع بالتواجد في هذه المنطقة. بيد أنه يمكن لأي لاعب مسك الكرة ولمسها في الهواء داخل حدود هذه المنطقة طالما أنه بدأ قفزته خارج حدود المنطقة ورمى الكرة قبل نزوله على الأرض. وإذا لمس اللاعب أرض الملعب داخل منطقة المرمى، ينبغي أن يسلك أقصر طريق للخروج من هذه المنطقة. إلا أنه إذا تعمد أحد اللاعبين تجاوز هذه المنطقة حتى يتخذ موقعًا أفضل يمكنه من إحراز هدف داخل مرمى الخصم، ففي هذه الحالة تكون الكرة من حق لاعبي الخصم. وبالمثل، إذا تعمد أحد المدافعين تجاوز هذه المنطقة محاولاً اتخاذ موقع أفضل على أرض الملعب، فسيجازى على ذلك لأنه خالف قواعد اللعب.ويجب ان يحترز لاعب الخصم
منطقة تبديل اللاعبين : تقع منطقة تبديل اللاعبين لكل فريق خارج جانبي خط المنتصف على أرض الملعب. وعادةً ما تحتوي هاتان المنطقتان على مقاعد. يجلس علي هذه المقاعد مدربا الفريقين ولاعبو الاحتياط والموقوفون. وكل منطقة تبديل ينبغي أن تكون قريبة من المرمى الخاص بكل فريق. وفي أثناء فترة الاستراحة ما بين الشوطين، يتم تبديل هاتين المنطقتين بين الفريقين. وعلى كل لاعب يدخل الملعب أو يخرج منه تجاوز خط التبديل الذي يعتبر جزءًا من الخط الجانبي للملعب ويمتد بمسافة 4.5 متر؛ بدايةً من خط المنتصف ووصولاً إلى المنطقة الجانبية الخاصة بكل فريق.
زمن المباراة : مباراة كرة اليد من شوطين مدة كل منهما 30 دقيقةً، وذلك بالنسبة لجميع الفرق من سن السادسة عشرة وما فوق، مع وجود استراحة بين الشوطين لمدة 10 دقائق. وفي أثناء فترة الاستراحة، ربما يتبادل الفريقان جانبي الملعب والمقاعد. وبالنسبة للناشئين، يكون زمن المباراة كالآتي:
  • 2 × 25 دقيقة من سن 12 إلى 16
  • 2 × 20 دقيقة من سن 8 إلى 12
ومع ذلك، فإن الاتحادات القومية في بعض الدول قد تختلف فيما بينها من حيث تنفيذ الإرشادات والقواعد المتفق عليها رسميًا. إذا كان من الضروري تحديد الفريق الفائز في التصفيات النهائية لإحدى الدورات يتم تمديد الوقت لشوطين إضافيين في حالة التعادل، مدة كل منهما 5 دقائق بينهما فترة استراحة لمدة 1 دقيقة. وإذا انتهى الشوطان الإضافيان بالتعادل أيضًا، تتم إضافة شوطين إضافيين آخرين مدة كل منهما 5 دقائق، وإذا استمر التعادل، م بإعطاء وقت مستقطع وفقًا لتقديرهم الشخصي، وعادةً ما تكون الأسباب إصابة أحد اللاعبين أو الاستبعاد أو الطرد أو تنظيف أرض الملعب. كما يتطلب مع الرميات الترجيحية فقط منح وقت مستقطع لأن تغيير حراس المرمى يستقطع وقتًا طويلاً من الوقت المخصص لتنفيذها. ويحق منح وقت مستقطع لكل فريق بناءً على طلبه لمدة 1 دقيقة في كل شوط من وقت اللعب الاعتيادي. وهذا الحق لا يعطى إلا للفريق المستحوذ على الكرة. ويجب على إداري الفريق الذي يرغب في الحصول على الوقت المستقطع الإشارة بوضوح بالبطاقة الخضراء المكتوب عليها حرف T بالأسود. وبعد ذلك يتجه إلى منتصف الخط الجانبي ويرفع البطاقة الخضراء عاليًا وبطريقة واضحة تمامًا، يمكن للميقاتي تمييزها مباشرة. وعلى الفور، يصفر الميقاتي ليعلن عن وقف المباراة وإيقاف الوقت.

الحكام
يقود مباراة كرة اليد اثنان من الحكام. وبعض الهيئات القومية تسمح بإقامة المباراة في وجود حكم واحد فقط في حالات خاصة، كأن يصاب الحكم الثاني بمرض يمنعه من المشاركة في المباراة قبل بدء المباراة بوقت قصير. وفي حالة ما إذا اختلف الحكمان في أية مسألة تتعلق بالمباراة، فيتم التوصل فيما بينهما إلى قرار بعد أخذ وقت مستقطع لفترة قصيرة. وإذا أعطى الحكمان قرارًا في آن واحد معًا في حق الفريق المخالف واختلفا حول نوع العقوبة، فإن عليهما توقيع العقوبة القصوى. وعلى حكمي المباراة اتخاذ القرارات الصائبة بناءً على ملاحظاتهما بشأن سير المباراة.[4] وتكون قراراتهما حاسمة لا رجعة فيها، ولا يعاد النظر فيها إلا إذا كانت خارجة عن قواعد اللعب. ويقف الحكمان على أرض الملعب؛ بحيث يستطيعان مراقبة اللاعبين من جميع الجوانب. ويقفان في وضع مائل في مواجهة قطر الملعب، حتى يتسنى لكل منهما مراقبة سير المباراة على أحد الخطوط الجانبية للملعب. ويحدث تبادل تلقائي بين موقعيهما عندما يفقد اللاعبون الاحتفاظ بالكرة. كما يقوم الحكمان بتبديل مواقعهما كل 10 دقائق تقريبًا (تبديل طويل)، ويقومان بتغيير أماكنهما على جانبي الملعب كل 5 دقائق (تبديل قصير). ولقد حدد الاتحاد الدولي لكرة اليد 18 إشارةً يدويةً حتى يكون هناك اتصال مرئي بين اللاعبين والحكام على أرض الملعب. ويخرج الحكم الكرت الأصفر لينذر اللاعب الذي ارتكب مخالفةً يمكن التسامح عنها، بينما يخرج الكارت الأحمر [5], لطرد اللاعب الذي ارتكب خطأً جسيمًا يستحيل معه أن يستأنف المباراة. كما يطلق الحكم صفارته في حالة ما إذا حدثت مخالفات أثناء المباراة من جانب اللاعبين أو ليعلن استئناف اللعب. وإلي جانب حكمي المباراة، هناك أيضًا مسجل الأهداف والميقاتي وهما يختصان بالقيام ببعض المهام الرسمية مثل إفساح الطريق المؤد للمرمى حتى يتمكن اللاعبون من إحراز الأهداف وإيقاف المباراة لفترة أو بدئها والإعلان عن انتهاء الوقت على الترتيب. وعليهما أيضًا مراقبة المقاعد التي يجلس عليها لاعبو الاحتياط حتى يتسنى لهما إخطار حكمي المباراة بأي أخطاء تحدث أثناء استبدال اللاعبين. ويجلسان بين منطقتي تبديل اللاعبين. ويمكن وجود ثلاث حكام عن المباريات القوية
اللاعبون والبدلاء والإداريون
يتألف كل فريق لكرة اليد من 7 لاعبين أساسيين و5 لاعبين احتياطيين ـ على الأكثر ـ يجلسون على مقاعد الاحتياط. ويعين من كل فريق لاعب لحراسة المرمى يرتدي زيًا مختلفًا عن بقية لاعبي الفريق. وليس هناك عدد معين لتبديل اللاعبين، كما أن عملية التبديل تحدث في أي وقت على مدار وقت المباراة. وينبغي أن يحدث الاستبدال على خط التبديل المخصص لذلك. ولا يتحتم إخطار الحكم بذلك. وهناك بعض الهيئات القومية، مثل الاتحاد الألماني لكرة اليد (DHB, "german handball federation")، لا تسمح بالتبديل لفرق الناشئين إلا في حالة استحواذ الكرة أو في أثناء الوقت المستقطع. وهذه القاعدة تحول دون إمكانية تقسيم اللاعبين إلى مهاجمين ومدافعين قبل بدء المباراة.
اللاعبون
يسمح للاعبي كرة اليد بلمس الكرة بأي جزء من أجسامهم بدايةً من الركبة وحتى الرأس. وكما هو الحال في الرياضات الجماعية الأخرى، فإن هناك فرقًا بين مسك الكرة و تنطيط الكرة. فاللاعب المستحوذ على الكرة يمكن أن يثبت في مكانه لمدة 3 ثوانٍ فقط، ولا يحق له أن يمشي بالكرة أكثر من 3 خطوات. وبالتالي، يتعين عليه تصويب الكرة ناحية المرمى أو تمريرها للاعب آخر أو تنطيطها. وإذا مشى اللاعب بالكرة أكثر من 3 خطوات، فيكون بذلك قد خالف قواعد اللعب مما يؤدي إلى فقدان حقه في الاحتفاظ بالكرة. ويسمح للاعب بتنطيط الكرة أكثر من مرة حسبما يشاء طالما أن يده تلمس الجزء العلوي من الكرة فقط في أثناء تنطيطها. ولذا، فإنه غير مسموح لأي لاعب حمل الكرة عند تمريرها كما هو الحال في كرة السلة لأنه ينتج عن ذلك فقدان حقه في الاحتفاظ بالكرة. وبعد انتهاء اللاعب من تنطيط الكرة، فمن حقه الاحتفاظ بالكرة لمدة 3 ثوانٍ أخرى أو المشى بها للأمام بمقدار 3 خطوات. وعلى اللاعب، بعد ذلك، تمرير الكرة أو تصويبها نحو الهدف لأنه إذا استمر في مسك الكرة أو تنطيطها، يحق للخصم خطف الكرة من يده نتيجة لقيام اللاعب بتنطيط مزدوج للكرة ويحق للخصم الحصول على رمية حرة. كما قد يتسبب لاعبو الهجوم في العديد من المخالفات لقواعد اللعب والتي يترتب عليها حق الخصم في خطف الكرة، مثل ارتكاب عمل حاجز غير قانوني لمنع الخصم من اللعب أو حمل الكرة في المنطقة التي تبعد عن المرمى بمسافة 6 أمتار.
أنواع الرميات : قد يمنح حكما المباراة رمية خاصة لأي الفريقين. وهذا عادةً ما يحدث في حالات معينة، مثل إحراز هدف وخروج الكرة خارج حدود الملعب وخطف الكرة وعقب انتهاء الوقت المستقطع، وما إلى ذلك. وفي جميع هذه الرميات، ينبغي لرامي الكرة أن يتخذ موقعًا معينًا على أرض الملعب، كما ينبغي أيضًا لباقي اللاعبين اتخاذ مواقع معينة. وفي بعض الأحيان، لا يقوم اللاعب بتنفيذ الرمية إلا بعد سماع صفارة الحكم.
رمية البداية
يقوم اللاعب برمي الكرة من منتصف الملعب. ولا بد أن يلمس خط المنتصف بقدم واحدة، وعلى باقي اللاعبين التواجد في نصف الملعب الخاص بفريقهم. وعلى لاعبي الدفاع الابتعاد عن رامي الكرة بمسافة لا تقل عن 3 أمتار. وتحدث هذه الرمية في بداية كل شوط وعقب قيام الفريق المنافس بإحراز هدف. ولا بد أن يمرر الحكم الكرة للاعب الذي سيقوم بهذه الرمية.
ولقد تم إدخال مفهوم "رمية البداية السريعة" في كرة اليد الحديثة؛ وهي تعني أن المباراة تستأنف في الحال عندما يقوم الحكم برمي الكرة للاعب الفريق الذي انطبقت عليه الشروط وأصبح من حقه تنفيذ هذه الرمية. وجدير بالذكر أن معظم الفرق تحاول الاستفادة من هذه القاعدة حتى يتسنى لها إحراز الأهداف بسهولة ودون عناء قبل أن يحصل الخصم على الوقت الكافي لتشكيل خط دفاع ثابت عقب نجاحه في إحراز عدد لا بأس به من الأهداف.
رمية التماس
تحتسب رمية التماس على آخر فريق لمس الكرة عند خروج الكرة عن الخط الجانبي أو عند ملامستها لسقف الملعب. وإذا خرجت الكرة عن خط المرمى الخارجي، لا تمنح رمية التماس إلا إذا كان لاعبو الدفاع هم آخر من لمس الكرة. وينبغي للاعب قبل تنفيذ رمية التماس أن يضع قدمه على أقرب خط خارجي خرجت منه الكرة. وينبغي أن يبتعد لاعبو الدفاع بمسافة 3 أمتار. بيد أنه في الوقت نفسه يسمح لهم بالوقوف خارج منطقة مرماهم مباشرةً حتى إذا كانت المسافة أقل.
رمية المرمى
تحتسب رمية المرمى إذا تجاوزت الكرة خط المرمى الخارجي وكان آخر من لمسها مهاجم أو حارس المرمى المدافع. وهذه الرمية هي أشهر الرميات التي تعطي للخصم الحق في خطف الكرة. ويقوم حارس المرمى برميها من داخل منطقة المرمى.
الرمية الحرة
تحتسب الرمية الحرة في حالة دخول الملعب أو الخروج منه بطريقة مخالفة للقانون أو أداء رمية التماس بطريقة غير قانونية أو حدوث مخالفات من قبل اللاعبين داخل الملعب أو تعمد جعل الكرة خارج الملعب.
وتؤخذ الرمية الحرة مباشرةً من مكان المخالفة على ألا يكون أحد المهاجمين ملامسًا أو متجاوزًا لخط الرمية الحرة الخاص بالخصم. وإذا حدث ذلك، يتم أخذ الرمية الحرة من أقرب نقطة لخط الرمية الحرة. والرميات الحرة في كرة اليد تشبه الضربات الحرة في كرة القدم. ويمكن تسجيل هدف مباشرة من الرمية الحرة، ولكن قد تبوء هذه المحاولة بالفشل إذا قام الفريق الآخر بتنظيم خط دفاع قوي.
رمية الجزاء :
تحتسب رمية الجزاء عندما يقوم أحد لاعبي الدفاع أو الإدرايين أو المتفرجين بتفويت فرصة حقيقة للفريق الآخر في تسجيل هدف بشكل غير قانوني، وهي تتم على مسافة 7 أمتار من المرمى. كما تحتسب هذه الرمية في حالة ما إذا تسبب أحد الحكمين في اعتراض فرصة قانونية لإحراز هدف لسبب أو لآخر. ويتقدم الرامي خطوة للأمام مع وضع أحد قدميه على الخط الذي يبعد عن المرمى بمسافة 7 أمتار، ولا يوجد بينه وبين المرمى سوى حارس مرمى الخصم. وينبغي أن يبعد حارس المرمى عن رامي الكرة بمسافة 3 أمتار يتم تحديدها بعلامة صغيرة على أرض الملعب. وعلى بقية اللاعبين البقاء خلف خط الرمية الحرة إلى أن يتم تنفيذ الرمية. ويبدأ اللاعب في رمي الكرة فور سماع صفارة الحكم. وهذه الرمية شبيهة بضربة الجزاء في كرة القدم. ولكنها في الوقت نفسه أكثر شيوعًا وانتشارًا، وعادةً ما تحدث عدة مرات في اللعبة الواحدة.
حارس المرمى : حارس المرمى هو الشخص الوحيد الذي له الحق في التحرك بحرية داخل منطقة المرمى، ولكنه في الوقت نفسه لا يسمح له بتجاوز خط منطقة المرمى في أثناء حمل الكرة أو تنطيطها. وفي داخل منطقة المرمى، يسمح للحارس بملامسة الكرة بجميع أجزاء جسمه بما في ذلك قدميه . كما أنه له الحق في مشاركة باقي زملائه في الفريق كلاعب عادي. وفي تلك الحالة، يمكن استبداله بلاعب آخر إذا كان فريقه يستخدم هذه الخطة لزيادة عدد لاعبي الدفاع عن العدد المسموح به. وما دام أن هذا اللاعب قد اختير كحارس مرمى على أرض الملعب، فعليه أن يرتدي قميصًا مختلفًا يميزه عن باقي زملائه في الفريق. وإذا صوّب حارس المرمى الكرة بعيدًا عن الخط الخارجي للمرمى، فستظل الكرة في حوزة فريقه، وهذا على العكس من الرياضات الأخرى مثل كرة القدم المعروفة. ويستأنف حارس المرمى اللعب من خلال رمي الكرة من داخل منطقة المرمى (وهذا ما يعرف برمية حارس المرمى). وفي حالة قيام أحد اللاعبين بتمرير الكرة إلى حارس مرمى فريقه، فيحق للخصم خطف الكرة. ويعد رمي الكرة نحو رأس حارس المرمى وهو ثابت في مكانه مخالفة لقواعد اللعب وعقوبتها الطرد (باستخراج الكارت الأحمر).
الجزاءات :  توقع جزاءات على اللاعبين في حالة ارتكابهم مخالفات تستلزم العقاب، وليس مجرد رمية حرة. وتوقع هذه الجزاءات في حالة ارتكاب خطأ جسيم ضد أحد لاعبي الفريق المنافس (على سبيل المثال، الإمساك بأحد اللاعبين أو دفعه أو الاصطدام به أو طرحه أرضًا أو القفز عليه)، بالإضافة إلى لمس اللاعب من الجنب أو من الخلف. فجميع هذه التصرفات تعد مخالفةً لقواعد اللعب ويتعرض مرتكبها للجزاء. كما أن أية مخالفة لقواعد اللعب من شأنها أن تتسبب في منع فرصة أكيدة في إحراز هدف سيقابلها منح رمية جزاء للفريق الآخر. وفي حالة إذا ما صدر عن لاعب سلوك غير قانوني على أرض الملعب، فسيجازيه الحكم بإخراج الكارت الأصفر إنذارًا له. أما إذا كان الخطأ جسيمًا، ففي هذه الحالة يقوم الحكم بإيقافه عن اللعب في الحال لمدة دقيقتين، بدلاً من إنذاره. في الظدية، لا يتم حرمان اللاعب من اللعب لمدة دقيقتين إلا بعد حصوله على إنذارين.ولو تم إيقاف لاعب 3 مرات عن اللعب لمدة دقيقتين في كل مرة، فسيخرج له الحكم في المرة الرابعة كارتًا أحمرًا إذا صدر عنه سلوك مخالف لقواعد اللعب. فالكارت الأحمر معناه طرد اللاعب من الملعب وإيقاف فريقه عن اللعب لمدة دقيقتين. وقد يحصل اللاعب في بعض الحالات على كارت أحمر في الحال وذلك في حالات الجزاءات الصارمة والقاسية. على سبيل المثال، إذا قام لاعب بمسك أحد لاعبي الخصم من الخلف لمنعه من تسجيل هدف أثناء هجومه بسرعة باتجاه المرمى، فهذا السلوك يندرج ضمن المخالفات التي ينال اللاعب على ارتكابها كارتَأحمر. وعلى اللاعب الذي حصل على كارت أحمر الخروج من الملعب بالكامل. كما أنه يمكن استبداله بلاعب آخر، عقب مضي دقيقتين؛ مدة الإيقاف عن اللعب. والجزاءات لا توقع فقط على اللاعب، بل يمكن أيضًا معاقبة المدرب/الإداري إذا صدر منه سلوك غير قانوني. فإذا تم إيقاف مدرب/إداري لمدة دقيقتين، فهذا يعني إيقاف أحد لاعبي الفريق عن اللعب لمدة دقيقتين أيضًا – لاحظ أن المقصود من الجزاء ليس اللاعب نفسه، والذي يمكن استبداله بآخر، بل إن الجزاء يكمن في أنه بسبب خروج هذا اللاعب، أصبح فريق الخصم يزيد عدد لاعبيه عن هذا الفريق. وإذا اعتدى أحد اللاعبين على الحكم أو أحد اللاعبين أو أحد من الجمهور، فمن حق الحكم في هذه الحالة استبعاد اللاعب والإعلان عن ذلك من خلال الإشارة بذراعيه متصالبين؛ حيث أن هذه الإشارة تعني أنه على اللاعب الخروج من الملعب نهائيًا وحرمانه من اللعب حتى آخر المباراة وأن فريقه سيكمل بقية المباراة بدونه. وهذا الاستبعاد هو أشد جزاء يندرج ضمن قواعد كرة اليد. وإذا فقد اللاعب الكرة أثناء الهجوم، فعليه في الحال قذف الكرة بسرعة وإلا سيتم إيقافه عن اللعب لمدة دقيقتين. وفي حالة تباطؤ أي لاعب في تنفيذ أوامر الحكم من خلال الاعتراض شفهيًا على هذه الأوامر والجدال في القرارات الصادرة عن الإداريين، فسيتم إيقاف هذا اللاعب عن اللعب لمدة دقيقتين. وإذا كان سلوك اللاعب في هذه الحالة استفزازيًا، فسيتم إيقاف اللاعب مرةً ثانية عن اللعب لمدة دقيقتين إذا لم يمتثل في الحال لقرار الحكم ويخرج بسرعة من الملعب إلى المقاعد بعد حصوله على هذا الجزاء، أو إذا رأى الحكم أن اللاعب يتعمد أن يتباطأ في تنفيذ الأوامر. والاستبدال غير القانوني؛ أي استبدال للاعب لا يتم داخل منقطة الاستبدال المخصصة، أو دخول أحد اللاعبين إلى الملعب قبل خروج الآخر تكون عقوبته الإيقاف المؤقت لمدة دقيقتين فقط .


بحث عن لعبة كرة القدم

لعبة كرة القدم : كرة القدم هي رياضة جماعية تلعب بين فريقين يتكون كل منهما من 11 لاعب بكرة مُكوَّرة. يلعب كرة القدم 250 مليون لاعب في أكثر من 200 دولة حول العالم، فهي بهذا الرياضة الأكثر شعبية وانتشاراً في العالم. تُلعب كرة القدم في ملعب مستطيل مع مرميين في جانبيه. الهدف من اللعبة هو إحراز الأهداف عبر ركل الكرة داخل المرمى.
حارس المرمى هو اللاعب الوحيد الذي يُسمح له أن يلمس الكرة بيديه أو ذراعيه، بشرط أن يكون داخل منطقة الجزاء. يستخدم اللاعبون غير الحارس أرجلهم غالباً في الهجوم أو تمرير الكرة كما يمكنهم استخدام رأسهم لضرب الكرة. الفريق الذي يحرز أهدافاً أكثر يكون هو الفائز. إذا أحرز الفريقان أهدافاً متعادلة في نهاية المباراة، فتكون نتيجة المباراة إما التعادل أو تدخل المباراة في نظام الوقت الإضافي و/أو الضربات الترجيحية ويعتمد ذلك على نظام البطولة. وضعت قوانين لعبة كرة القدم في إنجلترا بواسطة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في سنة 1863. يترأس لعبة كرة القدم دولياًالإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). تنظم بطولة كأس عالم لهذه الرياضة مرة كل أربع سنوات وهي البطولة الأهم دولياً.

أصل التسمية : وُضعت قوانين كرة القدم في إنجلترا سنة 1863 واستُخدم اسم "كرة قدم الاتحاد" ليميز اللعبة عن باقي الألعاب التي كانت تحمل اسم كرة قدم أيضاً في ذلك الوقت، وخصوصاً كرة قدم الرجبي. مصطلح سوكر ظهر في إنجلترا، وكان أول ظهور له في ثمانينات القرن التاسع عشر، كاختصار لكلمة اتحاد بالإنجليزي وهي "أسوسياشن".

في عالم المتحدثين بالإنجليزية، تستخدم كلمة كرة قدم في المملكة المتحدة، بينما تستخدم كلمة سوكر في الولايات المتحدة وكندا. وفي دول أخرى مثل أستراليا ونيوزلندا قد يُستخدم أحد المصطلحين أو كليهما.
طريقة اللعب : تُلعب كرة القدم وفقاً لقوانين محددة تُعرف بقوانين اللعبة. يُستخدم في اللعب كرة كروية الشكل محيطها 71 سم وتُعرف بكرة القدم. يتنافس فريقان في كرة القدم مكونان من 11 لاعب، وعليهما أن يجعلوا الكرة تدخل مرمى الفريق الآخر (بين العارضتين وتحت العارض العلوي) وبهذه الطريقة يُحرز هدف. الفريق الذي يُحرز أكبر عدد من الأهداف في نهاية المباراة هو الفائز. إذا أحرز كلا الفريقين عدد الأهداف نفسه، أو لم يحرزا أي أهداف، يحدث التعادل. كل فريق يقاد بكابتن والذي لديه مهمة رسمية واحدة فقط كما هو منصوص عليه في قوانين اللعبة وهي: المشاركة في قرعة رمي العملة قبل بدء المباراة أو ضربات الجزاء.
القاعدة الأساسية في اللعبة هي أن اللاعبين باستثناء حارس المرمى أن لا يلمسوا الكرة بيدهم أو ذراعهم أثناء اللعب، إلا إذا كانوا يقومون برمية تماس. بالرغم من أن اللاعبين يستخدمون عادةً أقدامهم لتحريك الكرة، فإنه بإمكانهم استخدام أي جزء آخر من جسدهم (ولا سيما الرأس للضربة الرأسية)  إلا يدهم أو ذراعهم. أثناء اللعب، يمكن للاعبين أن يلعبوا الكرة في أي اتجاه ويتحركوا بحرية في اتجاه داخل الملعب مادام أن الكرة لاتعلب للاعب واقف في حالة تسلل.
في المباراة التقليدية، يحاول اللاعبون أن يجدوا فرص مناسبة لإحراز هدف عبر التحكم الفردي للكرة، مثل المحاورة والمناورة والمراوغة بالكرة، أو عن طريق تمرير الكرة إلى الزملاء في الفريق والتسديد باتجاه المرمى، والذي يحرسه الحارس لمنع دخول الكرة إلى المرمى. يحاول اللاعبون من الفريق المنافس الحصول على التحكم بالكرة عبر قطع الكرة من الخصم، باعتبار أن الاحتكاك الجسدي بين الخصوم محدود. كرة القدم لعبة سلسة لا تتوقف إلا إذا خرجت الكرة خارج الملعب أو أوقف الحكماللعب بسبب انتهاك أحد القوانين. ويستمر اللعب بإعادة خاصة.
في المستويات المحترفة من اللعبة، تُحرز أهداف قليلة في المباريات. مثلاً في موسم 2005/06 من الدوري الإنجليزي الممتاز كان معدل التسجيل في المباراة الواحدة هي 2,48. قوانين اللعبة لم تخصص مواضع للاعبين إلا للحارس، وفي ظل تطور قواعد لعبة كرة القدم أصبح الفريق يُقسم هذه المواضع إلى 3 تصنيفات أساسية: المهاجمون والذين مهمتهم الأساسية هي تسجيل الأهداف، المدافعون المتخصصون في إعاقة تقدم الخصوم لإحراز هدف، ولاعبو الوسط الذين يحافظون على الكرة ويمررونها إلى زملائهم المهاجمين. هذه المواضع تُقسم إلى أصناف فرعية حسب موضعهم في الملعب والذين يقضون أكبر وقت في اللعب داخل هذا الموضع. مثل قلب الدفاع ولاعبو الوسط على اليمين واليسار. يمكن للاعبين أن يتحركوا من مواضعهم قليلاً ويمكن تبديل مواقعهم في أي وقت. تُسمى خطة وضع اللاعبين تشكيلة أو تقسيمة. وعادةً المدرب هو من يقوم بوضع التشيكلة و التكتيكات.
قوانين اللعبة  : 

اللاعبون والمعدات والحكم: يلعب في كل فريق 11 لاعب باستثناء البدلاء، واحداً منهم يجب أن يكون حارس مرمى. .في الغالب تحدد المسابقات والبطولات عدد أدنى للاعبين ويكون في عادةً 7 لاعبين. الحارس هو الوحيد المسموح له استخدام الأيدي والأذرع داخل منطقة جزاءه. هناك العديد من المراكز والوظائف للاعبين يكلفهم بها المدرب باستثناء حارس المرمى ولكن هذه الوظائف غير ملزمة في القوانين، أي أن هذه المراكز يتم تحديدها من قبل المدرب وقابلة للتغيير في أي وقت حسب الحاجة.
المعدات الأساسية أو زي اللاعبين هو شيء أساسي في كرة القدم ومطلوب، ويتكون زي كرة القدم من القميص والشورت والجوارب والأحذية وواقي الساقين. أغطية الرأس بأنواعها ليست مطلوبة، وليست جزء من الزي، ولكن حالياً بعض اللاعبين يلبسونها ليحمون أنفسهم من إصابة الرأس. يُمنع اللاعبين من لبس كل ما قد يضرهم أو يضر اللاعبين الآخرين، مثل الحلي والساعات. يجب على الحراس لبس زي غير مشابه لزي اللاعبين أو الحكام حتى يتم تمييزه بسهولة.
هناك عدد من اللاعبين قد يُستبدلوا بالاحتياط أو البدلاء، أثناء توقف اللعب المؤقت، وفي معظم البطولات الدولية والدوريات الاحترافية، فإن أقصى عدد للتبديلات هو 3 تبديلات. ولكن هذا العدد قد يختلف في بطولات أخرى أو في المباريات الودية. الأسباب الرئيسية للتبديلات، هي لتبديل لاعب مصاب أو مرهق، أو تبديل لاعب غير متفاعل في اللعب، أو تبديل تكتيكي، أو تبديل لإضاعة الوقت في آخر الدقائق من المباراة. في البطولات الرسمية، اللاعب الذي استبدل وخرج من المباراة لا يمكنه الدخول واللعب في نفس المباراة مرة أخرى . مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم نص أن "لا يمكن أن تستمر مباراة إذا كان عدد اللاعبين في أحد الفريقيْن أقل من سبعة لاعبين". أي قرار يتعلق بمنح النقاط في المباريات المؤجلة يُترك للاتحادات الفردية.
تُحكم المباراة بواسطة الحكم والذي لديه "السلطة الكاملة لتطبيق قوانين اللعبة فيما يتعلق بالمباراة التي يديرها" (القانون 5)، وتُعد قرارات الحكم نهائية. يساعد حكمان مساعدان الحكم الأساسي لاتخاذ قراراته. وفي المباريات ذات المستويات العالية يكون هناك حكم رابع يساعد الحكم أيضاً وتكون له بعض المهمات البسيطة الخاصة به.

الملعب كانت تحدد طول ملاعب كرة القدم عن طريق استخدام الوحدات القياسية الإمبراطورية ذلك للقوانين التي وضعت في إنجلترا بواسطة الاتحادات الأربعة البريطانية داخل مجلس الاتحاد الدولي. لكن القوانين الآن وضعت الأبعاد المناسبة للملاعب حيث أصبحت أبعاد الملاعب تقاس بالمكافئ المتري حتى اتخذت شكلها الحالي، على الرغم من ذلك تميل العامة في البلدات المتحدثة باللغة الإنجليزية لاستخدام الملاعب على الطريقة التقليدية مثل بريطانيا .
طول الملعب الذي تقام عليه المباريات الرسمية يتراوح بين 100-110 متر (110–120 يارد)، وعرضه يتراوح بين 64-75 (70–80 يارد). الملاعب التي لاتقام عليه مباريات رسمية يترواح طولها بين 90-120 متر (100–130 يارد)، وعرضها بين 45-90 متر (50–100 يارد)، بشرط أن لايكون الملعب مربع. في 2008 عدل مجلس الاتحاد الدولي حجم الملعب بحيث يكون الطول 105 متر (344 قدم) والعرض 68 متر (223 قدم) ليكون ملعب تقام عليه البطولات الرسمية  إلا أن هذا القرار وضع على قائمة الانتظار ولم يُنفذ أبداً[46].
أطول الخطوط الحدودية هي خطوط التماس، وأقصر الخطوط الحدودية هي خطوط المرمى (حيث يوضع المرمى). يوضع مرمى مستطيل في وسط كل خط مرمى، ويجب أن يكون البعد بين العارضتين العموديتين 7.32 متر (8 يارد) و ارتفاع العارضة الأفقية عن الأرض 2.44 متر (8 قدم) والتي ترتفع عن الأرض بواسطة العارضتين العموديتين. الشبكة توضع خلف المرمى، ولكن لا يوجد قانون ينص على وضع شبكة للمرمى . أمام كل مرمى منطقة مربعة محددة تعرف بمنطقة الجزاء. هي محددة بواسطة خط المرمى تمتد من خط المرمى حتى 16.5 متر (18 يارد) داخل الملعب بشكل عمودي يصل بينهما خط أفقي أيضاً. هذه المنطقة لها عدد من الوظائف، أبرزها أنها المنطقة التي يسمح للحارس بداخلها استخدام يديه. وتستخدم أيضاً لضربات المرمى، ضربات الجزاء، الضربات الترجيحية .
المدة وقواعد كسر التعادل: تتألف المباراة الرسمية من نصفين مدة كل منهما 45 دقيقة، ويُعرفان بالشوطين. كلا الشوطين يجريان بدون توقف، أي أن الساعة لا تقف إذا توقف اللعب مؤقتاً. بين الشوطين هناك استراحة مدتها 15 دقيقة. تُعرف نهاية المباراة بنهاية الوقت الأصلي[50]. الحكم هو الشخص المسؤول عن الوقت، وهو قد يسمح بوقت إضافي بدلاً من الوقت الذي ضاع أثناء التبديلات، أو إصابة أحدهم، أو أي شيء آخر أوقف اللعب. هذا الوقت المضاف عادة يسمى الوقت الإضافي أو وقت الإصابة أو الوقت بدل ضائع، أو يمكن تسميته أيضاً الوقت الضائع. تحديد مدة الوقت الضائع هي أيضاً مسؤولية الحكم ويقدره حسب الوقت الذي ضاع. الحكم هو الذي يشير إلى نهاية المباراة. الحكم الرابع مهمته أن يعلن الوقت الإضافي حيث يشير الحكم الأساسي إليه كم قرر أن يضيف من الوقت. ثم يحمل الحكم الرابع لوحة الكترونية فيها رقم الوقت الإضافي ليعلم اللاعبون والمشاهدون كم بقي من الوقت. الوقت الإضافي قد يمتد طويلاً بواسطة الحكم . الوقت الإضافي كان قانوناً مطلوباً بسبب حادثة حدثت في 1891، في مباراة بين أستون فيلا و ستوك سيتي، وقد كان أستون فيلا فائزين بنتيجة 1-0، وعندما كان قد بقي دقيقتان على انتهاء المباراة، حصل ستوك سيتي على ضربة جزاء. ركل حارس أستون فيلا الكرة بعيداً خارج الملعب، فاستُغرق وقت لإحضار الكرة حتى انقضت ال90 دقيقة وانتهت المباراة ولم تنفذ ركلة الجزاء . كذلك نفس القانون ينص على أن مدة الشوط ولو انتهى الوقت الإضافي تمتد حتى تُنفذ ركلة الجزاء أو يعاد تنفيذها، هكذا لن تنتهي مباراة وهناك ضربة جزاء تنتظر التنفيذ .
في منافسات الدواري، قد تنتهي المباراة بالتعادل. لكن في المنافسات التي فيها دور خروج المغلوب والتي يجب أن يكون هناك فائز، تستخدم قواعد مختلفة، مثل استخدام قانون قانون أهداف خارج القواعد إذا كانت ذهاب وإياب، أو بعض المنافسات قد تعيد المباراة التي فيها تعادل . مباراة تنتهي بالتعادل قد تدخل في الأشواط الإضافية، وهما شوطان مدة كل واحد منهما 15 دقيقة. إذا النتيجة مازالت تعادل، فيتم اللجوء إلى الضربات الترجيحية (تُعرف رسمياً في القوانين ب"الضربات من نقطة الجزاء") لتحديد أي فريق سيتأهل للمرحلة التي بعدها في البطولة. الأهداف التي تُسجل في الأشواط الإضافية تُحسب في النتيجة النهائية للمباراة، لكن الضربات من نقطة الجزاء تستخدم فقط لتحديد من يذهب للمرحلة التالية، أي أن الأهداف التي تحرز من الضربات الترجيحية لا تحسب من النتيجة النهائية .
في المنافسات التي تستخدم نظام الذهاب والإياب، يتنافس الفريقان على أرضهما مرة، وتُجمع النتيجتين المتحققتين من المبارتين لتحديد أي فريق أحرز أهدافاً أكثر ويتأهل. لكن إذا كانت مجموع النتيجتين هو التعادل، يُستخدم قانون أهداف خارج القواعد لتحديد الفائز، ويتم تحديد الفائز عن طريق النظر إلى من سجل أهداف أكثر خارج أرضه. لكن إذا كان عدد الأهداف المسجلة في أرض الخصم لكلا الفريقين متساوي، يتم اللجوء حينها إلى الأشواط الإضافية و الضربات الترجيحية لتحديد الفائز والمتأهل .
حاول مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم من نهايات التسعينات وبدايات الألفينات تجربة طرق متعددة لإنهاء المباراة دون اللجوء إلى الركلات الترجيحية، نظراً لأنها طريقة غير مرغوبة لإنهاء مباراة. مثل إنهاء المباراة منذ الأشواط الإضافية، حتى إذا لو تسجل هدف واحد في الأشواط الإضافية فتنتهي المباراة (الهدف الذهبي)، أو أن فريق سجل هدفاً في الشوط الإضافي الأول وانتهى فيُعتبر الفريق فائزاً (الهدف الفضي). استُخدم الهدف الذهبي في كأس العالم من 1998 حتى 2002، وأول هدف ذهبي في كأس العالم كان في مباراة بين فرنسا و البارغواي في 1998 لتفوز فرنسا بهذا الهدف. أول هدف ذهبي في مباراة مهمة جداً كان بين ألمانيا و التشيك في نهائياليورو 1996. أما عن الهدف الفضي فقد استخدم في اليورو 2004. وقد ألغى مجلس الاتحاد الدولي كلا هذين التجربتين .

بحث عن كرة (كرة القدم)

كرة أديداس تيلنستار ذو التقاطعات الخماسية
كرة القدم هي الأداة المستخدمة في لعبة كرة القدم. وتحدد قوانين لعبة كرة القدم الكرة المستخدمة في المباريات الرسمية في نوع معين من كرة القدم موحد الحجم والوزن والمادة المصنعة منها.
اكتشفت كرة القدم في بداية الأمر من ركل قربة مصنوعة من جلود الحيوانات، ومع مرور الوقت تطورت كرات القدم إلى ما تبدو عليه اليوم، حيث كان لاكتشاف تشارلز جوديير طريقة تقوية المطاط أثر كبير في تصميم كرة القدم وتطورها في الزمن الماضي، وحالياً تقدم البحوث التكنولوجية والدراسات العلمية لتحسين أداء كرة القدم وتطورها. وضعت أول مواصفات لكرة القدم في عام 1863 من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتكون من الجلد المتضخمة، مع أغطية جلدية للمساعدة في الحفاظ على الشكل الكروي لكرة القدم.
التاريخ :
وفقاً لمراجع تاريخية وأسطورية، يقال بأن الركل بدأ من وقت مبكر جداً من الزمن بعد الانتصار في الحروب؛ حيث يتم ركل الجماجم البشرية للأعداء. وفي الفترة من عام 255 قبل الميلاد إلى 220 بعد الميلاد، لعبت لعبة تسمى تشو تسو في الصين، تعتمد على ركل جلد مستخرج من الحيوانات بعد ربط القطبين بواسطة الخيط،[1]وذكر بعض المؤرخين بعض طقوس المصريين القدماء تشابه ركل كرة القدم، كما ذكر أن كلاً من الإغريق والرومان لعبوا ألعاباً تنطوي على حمل وركل مجسم شبه كروي.
تذكر أساطير ما قبل القرون الوسطى وجود لعبة تعتمد على ركل اجمجمة على طول طريق يمتد من أول قرية إلى ساحة القرية المجاورة ويحقق من يفعل ذلك بنجاح مناصب قيادية مما تسببت أعمال شغب كبيرة أوقفت هذه اللعبة. وفي العصور الوسطى تم اتخاذ قربة من جلود الخنازير على هيئة كيس في لعبة تلعب باستخدام الأيدي والأرجل، للحفاظ على كيس القربة في الهواء. التنبؤ بسلوك الكرة عند الركل.[3]
في عام 1836، نال تشارلز جوديير براءة اختراع عن كرة من المطاط المقوى. طور تشارلز جوديير اختراعه لتصبح الكرة في عام 1855 كما في الصورة على اليسار التي يتم عرضها في قاعة المتحف الوطني لكرة القدم الذي يقع في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية. شهد العام 1862 أول نفخ للكرات بواسطة ثقب واحد قابل للإغلاق في قربة المطاط.
في عام 1863، اجتمع مجموعة من الإنجليز للتوصل إلى قوانين للعبة كرة القدم ولم يقدم هذا الاجتماع أي قوانين ولكنه يعد المحاولة الأولى لإيجاد القوانين والقواعد للعبة. في عام 1872 تم عقد الاجتماع مرة أخرى وتم الاتفاق على أن الكرة "يجب أن تكون كروية مع محيط من 27 حتى 28 بوصة" (68.58 سم إلى 71.1 سم) وتم الاختلاف على وزن الكرة حيث أنه يختلف في أوقات المباراة ولكن تم الاتفاق على أن يكون من 13-15 أو 14-16 أوقية عند بداية اللعب. كنتيجة مباشرة لتأسيسالدوري الإنكليزي لكرة القدم تأسست في عام 1888 أول شركتين لإنتاج كرات القدم في العالم وهما شركة ميتري وشركة ثوملينسون أوف جلاسكو، استُخدمت مهارات تقطيع الجلود كعنصر رئيسي في زيادة جودة نوعية كرة القدم واستطاعت الشركتان إنتاج كرات ذات شكل أكثر قبولاً من السابق