هل أنت فاهم ماذا تفعل، بكل إحترام

 هل أنت فاهم ماذا تفعل، بكل إحترام

للأسف الشديد ولا شماتة ولا حقد، بل هو نصح وإرشاد وإجتهاد فإن شاء من شاء أخد، وإن لم يشأ فهذا شأن الناس جميعا، لأنك من حيث تدري أو لا تدري تساهم في إنسياق سرب الحمام إلى سجون الصياد...
أتفاجئُ أحيانا بأناس من الخميسات لهم تاريخ في سمسرة الإنتخبات يدخلون فيكتبون في أحد الصور كلمة جميلة في حق المدينة وسكانها، فيبدأ بعض الشباب بكتابة التعليقات الجميلة والأدعية النبيلة، ومراةٍ أخر أتفاجئُ بأن بعض المجموعات من حيث يدرون أو لا يدرون يجلبون أشخاص أو يناقشون مواضيع لها لمسات مباشرة أو غير مباشرة في كساد وفساد هذه المدينة، ومع ذلك نجد بعض الشباب يعلقون ( نحن معكم، سنكون في الموعد....)، ما هذا ، أتمنى أن نتناصح بالخير بيننا ليكون الناس ناسا وتكون المسميات في أمكنتها ويكون الوصف متشابها للموصوف، نتمنى على هؤلاء الشباب أن يحتكموا إلى العقل قبل الإنسياق، علا ماذا نصفق، ولماذا نشجع ... متى ما كان المقال أو الصورة أو التسجيل ... منزَّلً من قبل القائمين على المجموعات الفكرية أو الصفحات الإجتماعة فهو مقدس، هذا تقديس ليس في موضعه، أتمنى من هؤلاء الشباب الذي يعلقون بالإنسياق ويمجدون بعض الأمور ( وهو حق لهم ) أن يتريتوا ويجعلوا لكل ردة فعل معاييرَ وموازينَ، من هو صاحب المقال ؟ ما علاقته بالمدينة ؟ ما تاريخه في المدينة ؟ ما هي نشأته ؟ هل يريد الخير وتجلى ذلك في سيرته أم أنه يعرف بعاصفة قادمة ويبحث عن مكان يُحتوى فيه ؟ هل يهدف للنصح أم أن نتيجة كلامه تبقي نمطية الإبادة الجماعية التي تُمَارس على مدينة الخميسات دائمة ومُسترسلة ؟ من هم جلسائه وأصدقائه ... نتمنى أن نشجع كل من يريد التغيير وليس من يسهر على السكون، ونتمنى أن يعتمد شبابنا مقاربات تصنيفية بكل المعني لإقصاء ( وبدون إستثناء ) كل من عبر من على كراسي القرار، ولإقصاء المتعاونين معهم وسماسرتهم وجلساءهم .... لا نريد أمس بل نريد أن يرحل كل الأمس إلى ما ليس له رجوع. ( عيينا ما نتكلموا بالصواب و نتوما مازال جايبين لينا من قتل عقبة، الإقصاء معناه الإقصاء، وقيمة الفكر ولا قيمة الإنسان كايجيبها بشنو هو دار للناس ماشي انجيبو المتأامرين و نقولوا ليهوم هذه فرصتكم لتخلقوا الأعذار على سكوتكم ...)، للصبر حدود

0 Comments

إرسال تعليق