إعتراف صغييور..
فاش كنهضر مع شي "بنووتة" وكنلاحظ فيها كثرة الإنتقادات العشوائيَّة الموجّهة للبنوتات الأخريات، ماكتبقاش تعجبني وكنهرب منها مباشرةً.. علاش؟ حيتاش كنكون عاارف ومتأكّد أنّها يا إمّا (مَحرومة ومعقّدة) يا إمّا (مُنافقة) 
.. إحتمالان لا ثالث لهما بكلّ بساطة، داكشي علاش كنهرب منها باش ماتعادينيش بالعُقَد ديالها.. 
.
آكبيدة ديالي.. إذا كانوا عائلتك عاملين ليك "الحِصار" ومضيقين عليك حياتك، ماتجيش تبردي غدايدك فبنات الناس واخا آبب؟ عافاكي بليييز.. سيري شوفي كيفاش تهربي من الإرهاب اللي عايشة فيه وخلي عليك بنات الناس فالتيقار 
.. راه مابقيناش عارفين واش نحاربو الذكوريَّة ديال الذكور ولا نحاربو ذكوريَّة المَحرومات؟ عيّقتو علينا اووووووف.. هادي معرية، هادي كتشرب، هادي كتكمي، هادي مطلّقة، هادي والدة، هادي خدّامة فكذا، هادي كتمشي لكذا.. مالك نتي آبب واش شغلك فيها؟ فوتي عليك بنات الناس وسيري عيشي حياتك حتى نتي قبل ماتموتي آ لمسخوطة! .. راه الذنوب اللي كتدّي "نتي" فكثرة النميمة والإنتقاد لخاوي وتعييب أي شيء بيما فيه أشكال الناس وصوَرهُم وزيد وزيد.. هاد الذنوب كلها أكثر بكثيييير من الذنوب اللي كتدّي هاديك البنت البريئة اللي ماكتآذي حتى واحد وعايشة حياتها في سلام 
عارفة هادشي ولالا آبب؟؟ .. راه المعاصي اللي كتكون "تقصيريَّة" إن جاز التعبير بين العبد وربّه، كتبقى داخلة فالمشيئة ديالو سبحانه وتعالى عمّا يقولون، يقدر يغفرهم ويقدر لا 
ولكن المعاصي اللي كتكون عندها علاقة بالعباد الآخرين.. من المستحيل باش يغفرهم ليك (حتى يسامحك ذاك الإنسان المعني بالأمر) فهمتيني آبب؟ .. مايمكنش "الله" أيغفر ليك حتى يساامحك ذاك المعني بالأمر، وعلاش؟ حيتاش كيفما هو "إلهكِ" راه إلهنا جميعًا، وغفرانه لكِ غادي يكون بمثابة "ظُلم" للعبد الآخر فهمتيني آبب؟ .. واخا تدفني راسك وسط الحجابات وتصلي سبعين ركعة فالنهار ماغاديش يتمسحوا ليك مَعاصيكِ المُتعلقة بالعباد الآخرين أبدًا أبدًا، ماشي ضروري نكونوا فقهاء ولا علماء باش نفهموا هاد النقطة.. راها باينة غييير بالمنطق.. 
كوني غير "إنسانة" برصيد مُحتَرَم من الإنسانيَّة ومصيركِ الجَنَّة إن شاء الله، عيشي حياتك ودخلي سوق راسك، تعراي وتحواي ماكاينش مشكل! غير كوني إنسانة ودخلي سوق رااسك وماتنافقيش وماتجرحيش بناادم 
.. ومصيركِ إن شاء الله غادي يكون زووين.. فهمتيني آبب؟ غادي يكون زووين.. راه الإيمان الحقيقي كاين فإنسانيّتك ماشي فالحجاب وماشي فالصلاة! .. الصلاة راها غير "مُنبّه" عطااه لينا الله سبحانه باش يذكّرنا بشكل يومي (بالإيمان الجوهري) ديال الإنسانيَّة فهمتيني آبب؟ .. الله لا يحتاج لصلواتنا أصلاً، الصلاة راها غير من أجلنا نحن، والأضحية غير من أجلنا نحن، والصوم غير من أجلنا نحن، والحجاب ماعندو تا علاقة بالإيمان حيتاش هو أصلاً كااان موجود قبل من اليهوديَّة فهمتيني آبب؟ والإسلام فاش جاا كان مضطر باش يتعامل معاه بدبلوماسيَّة باش مايوقعوش مشاااكل بين الصحابة فذاك الوقت فهمتيني آبب؟ كيفما تعامل بدبلوماسيَّة مع "الرّق" مثلاً باش مايوقعوش تااني مشاكل بين الصحابة وباش مايثوروش على حبيبنا رسول الله فذاك الوقت! هذا كلّ ما في الأمر.. ولكن فيين هوما هاد الشيوخ اللي أيقولوا لينا هادشي؟؟ ماكاينينش لأنهُم أغبياء حافظين غا الأدعية فقط والأحاديث التقليديَّة، ولأنهُم ذُكور كذلك.. والذكور مايمكنش يقطعو السلاسل المَربوطة في أعناق النساء .. هادشي ماشي فمصلحتهم، داكشي علاش كيوررررررركو مزيان على الحجاب والستر وداكشي.. وماعمّر شي واحد فيهم ماهضر على العقاب ديال الرئيس الجائر والمسؤول الخائن وزيد وزيد، وايلي شقرّب هادشي للدّين؟ 
الدّين موجود لحماية توتوهات النساء فقط، هادو هوما الأخلاق وهذا هو الإيمان.. وصلاتك الفكرة آبب؟ .. إيوا فوتي عليك بنات الناس وعيشي حتى نتي حياتك.. ولا سيري غا تكمّشي فكوزينتك! القرار كيبقى ليك، المهم فوتي عليك بنات الناس..
0 Comments
إرسال تعليق