الانتحار

 ***المقال الخامس ***

أكتر كلمة اتذكرت عندى على الخاص فكرت فى الانتحار او بفكر في الانتحار وكأن ارهاق الروح وقتل النفس عادى وكأن انها لعبه ولا هى المفر والمهرب والاشد ان فيه ناس كتير حاولت ولكن ربنا سترها وكأن الله قال لهم هذه فرصه للحياه مره اخرى
,,,تعالوا نتناول الموضوع بشكل مفصل,,,
هو "القتل العمدى للنفس"، ويتكون السلوك الانتحاري من عدة خطوات تشمل التفكير في الانتحار ثم التخطيط له ثم التنفيذ الذي قد يؤدى الى الموت ووفق الإحصاءات التي تم تحديثها مؤخرًا، فإن هناك 20 شخصًا حاولوا الانتحار مقابل كل شخص تمكَّن من الانتحار بالفعل وبالاحصائيات هناك منتحر كل 40 ثانيه بمعنى انه كل عام ينتحر أكثر من 800 الف شخص حول العالم وياتى نصيب الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل 75% من حوادث الانتحار على مستوى العالم، ويُعَد الانتحار ثاني أسباب الوفاة للفئة العمرية التي تتراوح بين 15 إلى 29 عامًا ويكون فى البنات اعلى نسبة من الرجال وللأسف ان مصر تأتى فى المرتبة الاولى عربيا فى الانتحار
التقلبات المزاجية: تغيُر المِزاج العام لدى الشخص نتيجة تعرضه للاكتئاب أو الحزن الشديد أو الغضب والانزعاج، يُقابلها هدوء نسبي عندما يكون قد اختار نفس الشخص الانتحار كأسلوب لحل مشاكله النفسية الطارئة.
اضطرابات النوم: هي سمة ملازمة للشخص المُقبل على فكرة التخلص من حياته، فهو لا يستطيع التحكم في ساعات النوم، ولا يتحصل على الراحة التامة.
تعاطي المخدرات: يلجأ البعض لتعاطي المخدرات أو الكحول عند بدء مرحلة التفكير بالانتحار، وهم لا يعلمون أن تلك المواد قد تؤدي بهم إلى حافة الهاوية سريعًا دون سابق إنذار، نظرًا لخطورتها على الصحة العامة والنفسية والعقلية للمتعاطي.
العصبية والتهور: يظهر التهور من خلال قيادة السيارة بسرعة جنونية، أو اختلاق مشكلات مع الآخرين بغرض عدم الحفاظ على سلامتهم أو النيل منهم، أو عن طريق إقامة علاقة جنسية محفوفة بالمخاطر، فقد يُصاب خلالها بالإيدز أو أي فيروس.
الوحدة واليأس: بعد العزلة الاجتماعية والنفسية، يستخرج الشخص لنفسه شهادة مختومة باليأس، فهو يُفضِل الاستمتاع بالألم النفسي على حل المشكلة.
تفضيل الموت: من أبرز علامات الرغبة بالانتحار الشائعة، والتي يُمهِد من خلالها الشخص المُقبل على هذه الخطوة غير المستحبة والمُحرمة عند الله عز وجل لإيصال رغبته في إنهاء حياته من خلال الحديث علانية عن الموت، وقد يتجه لشراء أدوات تُستخدم في إيذاء النفس، أو البحث عن أي وسيلة للانتحار.
انسحاب مفاجئ: بدون مقدمات يتعامل الشخص مع من حوله بتجاهل شديد، ولا يهتم لأمرهم، ولا يؤدي أية أعمال أو أنشطة، ويفقد قيمة الوقت، ولا يشتكي العزلة والوحدة التي يعيشها مؤخرًا.
خطة الوداع: يُهيأ الشخص نفسه لوضع خطة مُحكمة للانتحار سواء بكتابة وصية، أو توديع المُقربين له، أو تدوين رسالة وداع قبل الانتحار بأيام،وهناك من يكتب «بوست» على أحد مواقع التواصل الاجتماعي قبل انتحاره بدقائق -ظاهرة لافتة للنظر- وربما لا يُفكر بعض الأشخاص من الأساس في هذه الأمور فهو لا يرى سوى التخلص من حياته أولاً وأخيرًا.
وراثية: تلعب الجينات دورًا في التأثير على الحالة النفسية للشخص، فوجود تاريخ عائلي له علاقة مباشرة بمشكلات الصحة العقلية يجعل الشخص أكثر عُرضة للانتحار.
نفسية: اختلاط مشاعر الوحدة باليأس قد يؤدي بالشخص إلى الميول الانتحارية، إلى جانب المرور بتجربة مؤلمة سواء فقد شخص عزيز، أو مرضه، أو الابتعاد عنه.
اجتماعية: تعرض الطفل للتنمُر في المدرسة، أو في المنزل، قد يُكرس فكرة الانتحار لديه، وتعرُض بعض الأشخاص للمشكلات التأديبية، وأحيانًا التعسفية في عملهم يؤدي بهم إلى البحث عن تبرير الانتحار.
اقتصادية: الأشخاص الذين يُعانون من أوضاع معيشية واقتصادية سيئة، وجرفتهم اللالتزامات القاسية والديون إلى دوامة التفكير في الانتحار للهروب من تلك المسؤوليات، كذلك الأشخاص الذين ُيسهم ارتفاع معدلات البطالة في رغبة بعض الشباب بالتفكير في الانتحار للتخلص من الضغوط الحياتية الصعبة التي يعيشونها.
قضائية: مرور الشخص بمشكلة قانونية، أو التعرض للحبس أو السجن، قد يذهب بخيال البعض إلى التفكير بالانتحار، وقد يواجه نفس المشكلة الأشخاص الذين قضوا مدة العقوبة، هربًا من مواجهة المجتمع مرة أخرى، وقد يكون للمناطق التي تُعاني من ويلات الحروب دورًا في ارتفاع معدلات الانتحار بها.
جنسية: بعض الأشخاص الذين لديهم ميول جنسية مُغايرة، أو المثليين الجنسيين، سُجلت في حقهم حالات انتحار، لأن ثقافة بعض المجتمعات لا تقبل تواجدهم من الأساس، فالعدوانية والعدائية تجاه الآخرين سمة يتعايشون بها وسط البيئة والمجتمع الذي يعيشون فيه، وبالتالي قد تدفعهم تلك الأسباب إلى الدوافع الانتحارية.
إدمانية: تعاطي بعض العقاقير الدوائية، وأشهرها مضادات الاكتئاب دون استشارة طبيب مختص، يُسبب الاعتمادية، وبالتالي الإدمان، وانتشار بعض المواد المخدرة، وأخطرها المُخلقة، خاصة بين فئات الشباب يُسبب الميول الانتحارية.
#أمراض تؤدى للتفكير فى الانتحار
1: الاكتئاب : من الممكن ان يؤدى الى افكار انتحاريه وتم التحدث عنه فى مقال ال (5) على الاكونت
2: الانفصام : تم التحدث عنه على الاكونت فى المقال ال( 30) على الاكونت
3:الشخصية الحديه : هو ما تعرض لمواقف عنف فى الطفوله او اعتداء جنسى
4: القلق او الارق : تم التحدث عنه فى المقال ال(6) على الاكونت
ويعد جريمة ومعصية يأثم فاعله، وهو حرام اتفاقا، بأدلة من المنقول والمعقول، قال الله تعالى: ﴿ولا تقتلوا أنفسكم﴾. فالنفس ملك لله، والحياة وهبها الله للإنسان، فليس له أن يستعجل الموت بإزهاق الروح؛ لأن ذلك تدخل فيما لا يملك ولا يخفى على احد حكمه
الانتحار محرم في الإسلام لقول الله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
وعن ابى هريره قال قال رسول الله عليه وسلم
(من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
«عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي»
وفي رواية لأبي داود: «لا يدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي».
1: اول الحلول وهو اللجؤ لله والصلاه فوالله ما لجأ عبدلله الا كفاه (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وكثرة الصلاه على النبي صل الله عليه وسلم وكثرة القول (لا حول ولا قوة الا بالله ) فهى تفك كل الكروب وجعل ورد من القرآن يوميا فالقرب من الله سبب كل نجاه
2: الاستعانه ببعض الاشخاص عند سيطرة الافكار على التفكير سواء صديق او اب او ام او معالج نفسي وعدم الكتمان اقرى المقال ال(21) على الاكونت للضروره
3: لا تأتى الافكار الا وقت الغضب واليأس فعليكى التفكير فى العواقب وان الانتحار ليس نهاية المطاف وانه بداية الضنك والعذاب الغير محتمل أقرى المقال ال(3) على الاكونت
4:التعرض للشمش : الاشخاص اللذين لا يتعرضون للشمس يتعرضون للاكتئاب وكما هو موضح ان الاكتئاب من الاسباب الاساسيه
5: ممارسة الرياضه : ممارسة الرياضة تحسن الحالة النفسية، والتي بدورها تقلل من الأفكار الانتحارية.
من الأفضل ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا حتى يتغلب الفرد على هذه الأفكار، ولكن من الممكن البدء بعشرة دقائق فقط في اليوم حتى تصل المدة إلى نصف ساعة يوميا.
6: مارسى الاشياء التى تحبها وهى كفيلة ببعث روح البهجة والسرور على قلبك سواء رياضه او شعر او دراسه او قراءة او غيره
1: تعالى نفكر مع بعض كدا (وماذا بعد) انتحرتى ايه بعد الانتحار هل انتى كدا تخلصتى من مشاكلك اللى هى اخرها تراكمات او ماديه اوزى ما انا وضحت الاسباب فوق بالعكس انتى ضمنتى نار وعذاب زى ماهو موضح فى الحكم والله ما حد يقدر يتحمل عذاب دقيقه واحده من عذاب الله اللى اتوعد بيه المنتحر
2: هل السويعات اللى هى عمرك ايا يكن مثلا 70 سنه فى عذاب الدنيا تساوى عذاب مؤبد فى الاخر اللى هى مالا نهايه ومحدش يقولى ربنا رحيم .. طبعا ربنا رحيم ولكن مع تجنب الكبائر ودى كبيره وتوعد فاعلها بعذاب شديد
3: بصى للأمر اللى خلاكى تفكرى فى الانتحار هتلاقيه ميساويس انك تزعلى عليه سواء حبيبك سابك او محدش فاهمك او حتى ارتكبتى جريمه فكل شئ يتم معالجته طالما انتى على قيد الحياه وهل اللى عايشين دول مبسوطين؟؟؟ اكيد بيعانو بس هما عارفين انها مهما طولت هتنتهى
4: فكرى فى ابتلاءات الانبياء وغيرهم من الصالحين وقارنيها بنفسك هل انتى مات عندك 12 ابن هل مرضتى 18 سنه هل الناس عادوكى هل ..هل ؟؟؟ انتظروا مقال عن الابتلاء عشان تعرفى انتى ايه مشكلتك
5: عوزاكى تدخلى على اليوتيوب وتتفرجى على فيديوهات انتحار وتشوفى ردت فعلك ايه على اللي بيحصل او احساسك ايه تجاه المنتحر
....... انا حاولت الم بالموضوع بكل الطرق واعتذر لو تدنيت للعاميه بس انا بحاول اوصل المعلومه باى طريقه

0 Comments

إرسال تعليق